بصفتك طبيبًا ومؤسسًا مشاركًا لعيادة مرض السكري جلو كير- الصحة ، لن تعتقد أن علي هاشمي سيكون واحدًا من العديد من الحالات الصامتة لمرض السكري في دبي. ومع ذلك، هذا بالضبط ما حدث.
ينضم علي هاشمي إلى مديرة تحرير ليف هيلثي آن ماري ماكوين للتحدث عن زون هيلث، برنامجه الجديد للتمثيل الغذائي المدعوم بالتدريب والتتبع وأدوية السكري الجديدة الثورية.
يشرح لما يمكن عكس ما قبل الإصابة بمرض السكري (مقاومة الانسلوين) ، وأهمية تتبع مستويات السكر في الدم ، وكيف تخطط شركته لتغيير صناعة التأمين الصحي.
ما هو برنامج زون هيلث؟
ببساطة ، زون هيلث هو برنامج علاجي لفقدان الوزن. إنه ليس للأشخاص المصابين بالسكري ولكن لكي تكون مؤهلاً ، يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30 ، أو مؤشر كتلة الجسم فوق 27 ومرض واحد مشترك على الأقل أيضًا. ربما مثل مرض ما قبل السكري ، أو مشكلة القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع الكوليسترول.
يمكن علاج غير المؤهلين من خلال نهج العلاج السلوكي غير الدوائي لفقدان الوزن أيضًا.
يمكننا مساعدة أي شخص يكافح من أجل إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه. بالنسبة لكثير من الناس ، يعتبر فقدان الوزن هو الجزء السهل ، لكن الإبقاء عليه صعبًا أو شبه مستحيل. أنا بنفسي واجهت هذا.
لماذا قررت إنقاص الوزن؟
عندما كنت في كلية الطب ، ربما قضيت وقتًا في صالة الألعاب الرياضية أكثر مما قضيته مع كتبي. كنت لائقًا جدًا ، وربما كانت نسبة الدهون في جسمي أقل من 10 في المائة. لكن بعد ذلك انتقلت إلى دبي ، وأصبحت محترفًا وحدث خللاً خطيرًا بين العمل والحياة. الزواج وإنجاب الأطفال يجلب معه مجموعة جديدة من التحديات. أصبحت حزمة عضلات المعدة الست 6 packs بمنطقة المعدة بالكاد عضلة واحدة وحدث هذا على مدى فترة طويلة من الزمن لذلك لم ألاحظ ذلك. حتى يوم ما شعرت مثل “واو ، أنا لست نفس الشخص الذي اعتدت أن أكونه.”
لم يكن الدافع بالنسبة لي أنني اكتسبت الكثير من الوزن. كان الأمر أنني أصبحت في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري والمفارقة أن ذلك حدث عندما كنت أيضًا في منتصف افتتاح جلو كير- الصحة، وهو الآن مركز السكري الأكثر تقدمًا في العالم. في خضم إطلاق ذلك في مايو 2021 ، اكتشفنا أنا وزوجتي أننا كنا في مرحلة ما قبل السكري.
لدينا معمل في العيادة لذلك أ فحص نفسي طوال الوقت. لقد أمسكت به عندما بدأ سكر الدم لدي وأنا صائم يتجاوز الحد.
توفي جدي بسبب مضاعفات مرض السكري. كان يعاني من مرض السكري السيئ السيطرة لسنوات عديدة. كما أن المؤسس المشارك لي ، الدكتور حسن ، لديه أيضًا أب مصاب بداء السكري. لذلك بالنسبة لكلينا ، فهو موضوع شخصي للغاية. كما كان هدفي التمتع بصحة أيضية جيدة.
ما الذي أحال زيادة الوزن لديك إلى مرحلة ما قبل السكري؟
كنت من الأشخاص الذين كانوا أثقل وزنًا مما ينبغي ، وبالرغم من ذلك كنت أعيش حياة طبيعية وكان لدي المقدرة للعب كرة القدم مرتين في الأسبوع.
أدى ذلك إلى إصابتي في ملعب كرة القدم وخضعت لعمليتين جراحيتين كبيرتين. حيث أصبت بتمزق الرباط الصليبي الأمامي في مفصل ركبتي لأنني كنت ثقيلًا جدًا. وبالرغم من ذلك كنت أشعر بأنني نشيطًا لذا أعتقد أن مرحلة ما قبل السكري كانت مظهرًا من مظاهر الوراثة الكامنة لدي.
حدث هذا أيضًا أثناء الوباء عندما كنا جميعًا أقل نشاطًا مما كنا عليه في المعتاد ونأكل الكثير من الوجبات الجاهزة. لذلك أعتقد أنه كان وليد العديد من العوامل، كان ذلك أشبه بعاصفة قوية.
لقد تعرضنا للضغط جميعاً …
لقد كانت فترة زمنية مجنونة وتعرضنا جميعاً للضغط. أعتقد أننا جميعًا عانينا لكن بطرق مختلفة ، بما في ذلك ضعف التمثيل الغذائي، ربما لا يعرف معظم الناس ذلك حتى الآن.
نرسل فرقًا طبية لفحص كل موظف في الشركات الكبرى. إنه لأمر مروع ، مقدار ما نراه من مقدمات السكري.
السمنة شيء يمكنك رؤيته على الفور ولكن مقدمات ما قبل السكري ليس كذلك. أحيانًا لا يكون الشخص بدينًا على الإطلاق. زوجتي نحيفة لكنها عانت من مقدمات مرض السكري في نفس الوقت الذي كنت أعاني فيه. قصتنا مختلفة ، لكن كلانا عكس مسار مرحلة ما قبل السكري تمامًا في 90 يومًا. لقد فقدت وزني لأنني كنت أتناول Ozempic ، وهو عقار قوي للغاية.
تم بناء زون هيلث على خلفية تجربتي الخاصة. منذ ذلك الحين ، عالجنا أكثر من 100 مريض.
ما الفرق بين مقاومة الأنسولين ومرض السكري؟
المعرفة الطبية حول هذه الظروف تتطور بسرعة كبيرة. هناك الكثير من المحتوى الجيد عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهناك الكثير من الأشياء الأقل جودة. من الصعب على شخص غير مدرب طبيًا معرفة الفرق.
هناك طريقتان لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بمقدمات السكري.
أحدهما يعتمد على الهيموجلوبين A1c ، والذي يقيس متوسط تشبع السكر في الدم. يعتبر المتوسط أقل من 5.7 في المائة طبيعيًا ، ويعتبر ما بين 5.7 و 6.5 في مرحلة ما قبل السكري ، والأكثر من 6.5 في المائة يعتبر مصابًا بداء السكري والأكثر من 7 سنوات يعتبر مصابًا بمرض السكري غير الخاضع للسيطرة. إذا نظرت إلى جميع مرضى السكر في الإمارات العربية المتحدة ، فإن 75 بالمائة منهم يعانون من ضعف السيطرة، هذا هو المكان الذي يحدث فيه الضرر.
التعريف الآخر لمرحلة ما قبل السكري هو الاختبار الفوري الذي يفحص سكر الدم أثناء الصيام. تأتي إلى العيادة دون تناول أي طعام أو كافيين لمدة ثماني ساعات على الأقل ، وإذا كان السكر في الدم لديك يزيد عن 100 ، فإننا نعتبر ذلك علامة لمرحلة ما قبل السكري.
تعتبر مقاومة الأنسولين أكثر وصفًا لمدى ضبط نظام التمثيل الغذائي لديك. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون لديك سيارة رياضية لامعة لطيفة ، ولكن إذا لم تقم بإجراء عمليات ضبط منتظمة على المحرك ، فلن تعمل بشكل جيد.
يمكنك التفكير في مقاومة الأنسولين على أنها خلل تدريجي في كيفية تفاعل جسمك مع وجود سكر الدم. يمكن أن تكون نقطة النهاية النهائية للخلل الاستقلابي في مرحلة ما قبل السكري أو السكري أو السمنة. كل ذلك مجرد نتائج مختلفة لاختلال التمثيل الغذائي.
ما الذي يسبب مقدمات السكري؟
لا يزال المجتمع الطبي يتعلم عن هذا.
نحن نعلم أن النوم والجلوكوز وهرمونات التوتر عوامل أساسية للعديد من الحالات. إنها كلها في الواقع مهمة وهذا ما يجعل حساب كل هذه المتغيرات المختلفة أمرًا صعبًا للغاية.
هناك ثورة جديدة في الطب مدعمة بالبيانات التي يتم جمعها من خلال الأجهزة القابلة للارتداء مثل Dexcom أو Abbott أو FreeStyle Libre. إنها أنظمة مراقبة مستمرة للجلوكوز (CGM) تقرأ نسبة السكر في الدم كل خمس دقائق بالإضافة إلى إمكانية مراقبة وتسجيل تلك القراءات بالإضافة إلى إمكانية ارسال صور طعامك وعدد خطواتك ونومك ومعدل ضربات قلبك. إنهم ينتجون عشرات المجموعات الجديدة من البيانات الرقمية.
المشكلة ليست مؤهلة لفهم كل شيء.
لنفترض أنك مريض مثقف يفهم أن النوم والتوتر والطعام مرتبطان ببعضهما البعض. لذلك تشتري ساعة أبل وتتبع نومك لمدة ثلاثة أشهر ثم تذهب إلى طبيبك. لكن ليس لدى الطبيب أي فكرة عن كيفية تفسير هذه البيانات الجديدة ، كما أنه ليس لديهم الوقت لفحصها جميعًا أيضًا.
كيف تستخدم البيانات التي تم جمعها؟
نحاول جعل ذلك أكثر سهولة ، ليس فقط للمرضى ، ولكن أيضًا للأطباء.
أتذكر شيئًا علق عليه مديرنا الطبي مؤخرًا. قال: “كل يوم آتي إلى المكتب ، أشعر وكأنني سوبرمان. البيانات والأفكار التي يمكنني الوصول إليها تمنحني قدرات خارقة. أنا قادر على تحقيق نتائج مع مرضاي لن أتمكن من تحقيقها أبدًا من قبل. نحن نغير الطريقة التي يعيش بها الناس حياتهم ونتائجنا هي من بين الأفضل في العالم. ”
البيانات الموجودة هناك لا يتم وضعها في سياقها واستخدامها بشكل صحيح. نحن نطلق عليه برنامج انقاص الوزن العلاجي ولكن في زون هيلث نحن نمسك بيدك ونرشدك عبر بياناتك الخاصة.
كم عدد الأشخاص الذين تعرفهم والذين تمسكوا بمنصات التتبع هذه لأكثر من ستة أشهر؟ أعتقد أنه إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل بالنتائج ، فإن مستويات مشاركتك تنخفض.
هناك بالتأكيد الكثير من الإشارات الفضيلة التي تأتي مع هذه الأجهزة أيضًا. لكننا بصفتنا ممارسين طبيين نأتي إليها من زاوية مختلفة تمامًا. فهي مدفوعة للغاية بالنتائج.
أريد أن أرى تغييرًا مستدامًا على المدى الطويل. لا أريدك أن تخسر 10 كيلوغرامات ثم تستعيدها مرة أخرى. فهذا ضار مثل كما لو أنك لم تخسر وزن أبداً.
كيف عولجت من مقدمات السكري؟
كما قلت سابقاً، كنت بدين ولم تكن زوجتي كذلك. لكن كلانا كان لديه الاستعداد. كما كان والد زوجتي مصاب بمرض السكري وجدي مصاب بالسكري.
إذا كنا قد ذهبنا إلى طبيب أو أي متخصص في الرعاية الصحية ، فلن أشكك في النتيجة الطبيعية التي وصلنا لها والتي مفادها أننا كنا في مرحلة ما قبل السكري لنفس السبب. لأننا خلال فترة الجائحة ، كنا نعيش في نفس المنزل ، وبالتالي كنا نأكل نفس الطعام ولا نتحرك بما فيه الكفاية.
من المرجح أن يكون العلاج هو نفسه أيضًا. مثل حمية الكيتو أو التخلص من الكربوهيدرات. عادة ، عندما تحاول إنقاص وزنك ، فهذا شيء خارج عن المألوف عليك القيام به. عليك أن تستبعد فئات معينة من الأطعمة أو عليك الذهاب إلى أقصى الحدود والقيام بالصيام المتقطع. فهؤلاء الأشخاص الذين يقدمون هذه التوصيات مجرد يخمنون أنك قد تستفيد من الصيام المتقطع لأنه يعمل مع شخص آخر.
لكن جلو كير تنظر في الواقع إلى البيانات. في حالتنا ، بدأت أنا وزوجتي في ارتداء جهاز مراقبة الجلوكوز CGMs. أعتقد أن كل شخص في مرحلة ما من الحياة يجب أن يختبر قوة البيانات التي تأتي من CGM حتى لو كان ذلك لبضعة أسابيع فقط. إنها مفيدة للغاية.
لا يتفق الكثير من زملائي في مهنة الطب مع ذلك لأن CGMs تُعطى فقط لمرضى السكر المعتمدين على الأنسولين. لكننا نستخدمه على نطاق واسع جدًا لأنه قوي جدًا. على سبيل المثال ، اكتشفت زوجتي بسرعة كبيرة أن سكر الدم لديها يرتفع كثيرًا كل صباح بعد الإفطار. كان سكر دمها على ما يرام في الليل لكنها كانت تتناول الإفطار ويرتفع بعدها مستوى السكر في الدم. كانت تتناول النخالة في حليب الشوفان معتقدة أنها صحية للغاية وطريقة رائعة لبدء اليوم.
لذلك حددنا بسرعة أحد الأسباب الأساسية لخروج السكر في الدم عن السيطرة.
كانت تجربتي مختلفة تماما. كان سكر دمي مرتفعًا باستمرار طوال الليل مما يعني أن مستويات الأنسولين كانت مرتفعة طوال الليل وأن جسدي كان يخزن الدهون فقط. لذلك كان توجب عليّ أن أعيد النظر بما كنت أتناوله في الليل.
ما الذي كان يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم؟
كانت تلك رحلة اكتشاف. توقيت ما أتناوله ، وتكوين ما أتناوله ، وما إلى ذلك. أنا إيراني وأحد الأطعمة المفضلة لدينا هي هذه تشيلو كباب وهي عبارة عن جبل من الأرز ، واثنين من سيخ اللحم ، وحصة من الخضار. في الواقع ، إذا فكرت في الأمر ، فهي وجبة جيدة التجهيز ومتوازنة. تحتوي على كربوهيدرات ودهون وبروتين وألياف أيضاً. بدأت التغيير بأجزاء الوجبة لأرى كيف تؤثر على البيانات. ولا يمكنك القيام بذلك إلا إذا كنت ترتدي CGM.
على سبيل المثال ، قمت بتقسيم الوجبة، فقد تناولت مرة الأرز فقط ، وكما هو متوقع ، ارتفعت نسبة السكر في دمي. في اليوم التالي ، كنت أتناول الوجبة بأكملها معًا ولم يرتفع السكر في الدم. ثم أكلتها بالترتيب المعاكس لما أفعله عادة. تناولت الخضار أولاً ، ثم اللحم ثم الأرز. كان نفس الطعام والسعرات الحرارية ووحدات الماكرو ولكن مرة أخرى تغيرت نسبة السكر في دمي، مما أصابني بالذهول.
لا يزال فهمنا لفيسيولوجية الإنسان ووظيفة التمثيل الغذائي يتطور. ما زلت لا أفهمها تمامًا وأنا أعمل في الصناعة ، لذلك لا أعرف كيف يمكن للشخص العادي استيعاب ذلك. هيلث زون تساعدك على التنقل في بياناتك الخاصة والقيام باكتشافات فائقة وثاقبة.
لمدة شهر ارتديت جهاز المراقبة المستمرة للسكري وأكلت كل أنواع الطعام الغير صحي. كنت أشرب كوكاكولا بالسكر ، وأتناول شوكلاتة السنيكرز ، وعصير الأناناس ، وفواكه مختلفة ، وكنت فقط أقوم باختبار جسدي لأرى كيف تفاعلت مع الأشياء المختلفة. عندما تتعلم السبب والنتيجة ، فإنك تحمل هذا التعلم معك إلى الأبد. هناك بعض الأطعمة التي توقفت عنها للتو.
ماذا قاطعت؟
الأناناس. لسبب ما يرتفع مستوى السكر في دمي عندما يكون أتناول الأناناس.
لقد جربت مزيجًا من الطعام ، وترتيب تناوله ، وتوقيته وممارسة الرياضة. على سبيل المثال ، إذا كان المشي السريع بعد تناول الطعام أو الحصول على قسط جيد من الراحة قد أحدث فرقًا.
ليس كل شخص لديه القدرة على استكشاف تلك البيانات. هذا ما نقدمه لعملائنا. نحن نساعد الناس على إيجاد طريق مستدام.
على سبيل المثال ، كما ذكرت ، كان والد المؤسس المشارك لي مصابًا بمرض السكري سيئ السيطرة عليه لمدة 20 عامًا. لقد تعرض بالفعل لعمليات بتر وأمراض متعددة. حالته لم تتحسن ابدا بالنسبة لشخص كبير في السن ولم يتم ضبط المرض لديه، نطلق عليه اسم مرضى السكري المقاوم.
إنهم يقاومون التغيير لأنهم يعتقدون أن إرادة الله لهم أن يكونوا على هذا النحو. لذا فهم يريدون فقط الاستمتاع بالحياة والذهاب أينما يشاؤون. لذلك لا ينبغي أن تطلب منهم القيام بذلك ، أو التوقف عن فعل أمر ما. ظل الناس يخبرونهم بنفس الشيء لمدة 20 عامًا فلماذا يستمعون إليك؟ بدلاً من ذلك ، لا نطلب منهم التغيير ، بل نطلب منهم فقط جمع البيانات.
بعد ذلك، يمكننا أن ننظر إلى الأطعمة أو العادات التي تسبب طفراتهم ونطلب منهم الالتزام بالأطعمة أو العادات التي لا تفعل ذلك. إنها طريقة لتغيير السلوك البشري دون جعل المرضى غير مرتاحين أو مطالبتهم بفعل أشياء نعلم أنهم لن يفعلوها.
إنها دائمًا أشياء مختلفة لأناس مختلفين؟
نعم ، تختلف أنظمة التمثيل الغذائي لدى كل شخص. إنه أمر رائع للغاية.
كانت مشكلتي أيضًا التحكم في الجزء. زوجتي أكثر حرصًا على ما تضعه على طبقها. إنها تعد أكثر الأطعمة اللذيذة ، لذلك اعتدت على تناول الطعام حتى اللحظة التي كنت على وشك الانفجار.
هذا أحد الأسباب التي تجعل أوزيمبك عقارًا قويًا. نحن نستخدمه منذ الانطلاق. ولكن بعد أن غرد إيلون ماسك بأنه فقد الكثير من وزنه عليها ، فقدت كيم كارداشيان نصف وزن جسدها عليها ، وأدرج إيمينيم أوزيمبيك في إحدى أغانيه ، وفجأة نفد المخزون. لم نتمكن حتى من الحصول عليه لمرضى السكر لدينا.
هل يضر العلاج الذاتي أوزيمبك ؟
جداً. أولاً بسبب التحكم في الجرعة. هناك علم وبروتوكول حول تناول المرضى جرعة معينة ثم خفضها. يقوم بعض الأشخاص بتكثيفه بسرعة كبيرة ويتعرضون لآثار جانبية شديدة لا يمكنهم التعامل معها. أو أن بعض الناس يصلون لوزنهم المستهدف ، ويتوقفون عن تناوله ، وتعود الرغبة الشديدة لديهم. لكننا تعلمنا من هذه الأنماط وقمنا بتعديل بروتوكولاتنا لمكافحة ذلك.
من متابعتي لتيك توك، يبدو أن هوليوود كلها تتناول أوزمبيك. يمكنك الحصول عليه في الصيدليات ونعلم جميعًا أنه يمكنك زيارة الأطباء والحصول على وصفة طبية بطريقة ما لشيء لا تحتاجه بالفعل. هذه مشكلة في لوائحنا. يريد الممارسون العامون أيضًا إبقاء مرضاهم سعداء ، لذلك يميلون إلى منحهم ما يريدون فقط. لسوء الحظ ، هذا يحدث كثيرًا.
التحدي الآخر هو مقدار تكلفة هذه الأدوية. إنها باهظة الثمن وتبلغ تكلفتها في الولايات المتحدة أربعة أضعاف تكلفتها هنا في الإمارات العربية المتحدة. ستنفق 10000 دولار في ستة أشهر على هذه الأدوية. حتى لو كان ذلك يساعدك على خسارة 10 كيلوغرامات ، فمن المحتمل أنك إذا لم تتعلم أي شيء عن الطعام والنظام الغذائي والتمارين الرياضية والنوم ، فسوف تسترجع وزنك بمجرد أن تتوقف عن تناوله وتضيع كل هذه الأموال.
من المهم للغاية أن يتم تسليم هذا الدواء واستهلاكه ضمن برنامج لتغيير السلوك والبيانات. يحتاج المريض إلى معرفة سبب وكيفية الحفاظ على الوزن.
كيف تجعلك أوزمبيك تشعر؟
تم اختراعه بواسطة Novo Nordisk ، إحدى الشركات الصيدلانية الكبرى ، كدواء لمرض السكري يستهدف حقًا حساسية الأنسولين لديك ، والتي تعد في صميم محرك التمثيل الغذائي الخاص بك. إنه مثل ضبط محرك السيارة ، وهذا مهم لمرضى السكر.
ومع ذلك ، هناك بعض الآثار الجانبية غير المتوقعة التي تؤثر على الأشخاص بدرجات مختلفة.
يبدو أنه يؤثر على مركز التحكم في الشهية بعقلك. عند تناوله تلقائياً يقتل شهيتك. عندما تناولته لم أكن أفكر أبدًا في الطعام. كان الأمر كما لو لم يكن موجودًا ولم أعد بحاجة إليه، لقد كان شعوراً غريبًا جدًا.
كما أنه يؤثر على السرعة التي تفرغ بها معدتك ، فتشبع بسرعة أكبر ، وتشعر بأنك ممتلئًا لفترة أطول. لم أكن أنهي طبق طعامي، وأحياناً أتناول نصفه ، ثم شعرت أنني لا أستطيع تناول المزيد من الطعام.
لقد تحدثت إلى الكثير من المرضى ولا أشعر بأن الجوع أمر شائع جدًا. كان ذلك رائعًا بالنسبة لي لأنني تناولت الكثير من الوجبات الخفيفة ، وأفرطت في تناول الطعام كثيرًا. لقد عالج هذين الأمرين مباشرةً.
كنت أشعر ببعض الغثيان وعدم الراحة وتعبت كثيرًا لأنني لم أكن آكل. يكاد يكون مثل تقييد السعرات الحرارية القسري. لأنه في نهاية اليوم ، تتعلق خسارة الوزن بتناول كميات أقل. لكن الفائدة الرئيسية للدواء ، بالإضافة إلى تقييد السعرات الحرارية ، هي معايرة سلسلة التمثيل الغذائي الخاصة بك.
كم من الوقت يجب أن تأخذها؟
بعض الناس يستمرون بتناوله إلى الأبد لأنهم يهابون ما قد يحدث إذا توقفوا عن تناوله. لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال. من الناحية المثالية ، تريد وقتًا محدودًا لاستخدام الدواء ، ومن ثم سيتولى جزء التغيير السلوكي دور العلاج طويل الأمد والمستدام. إن القيام بذلك إلى الأبد مكلف للغاية.
تتراوح تكلفة الدواء في الإمارات العربية المتحدة بين 1200 درهم إلى 1300 درهم لأوزمبيك ، وصولاً إلى 1700 درهم شهريًا لـ Mounjaro. في الولايات المتحدة فإن التكلفة تكون حوالي ثلاثة إلى أربعة أضعاف ذلك. إذن 1400 دولار ، 1500 دولار شهريًا.
ما نحاول القيام به مع مرضانا الاستمرار بشهر من تحليل البيانات فقط. ثم نبدأ رحلة التعلم هذه ونساعد المريض على فهم لماذا ومتى يرتفع السكر في الدم. لأنه بمجرد تناول الدواء ، فإن نسبة السكر في دمك سوف تكون ثابتة. ثم نأخذ هذا المريض تدريجيًا إلى جرعة مقبولة تحت إشراف ورعاية طبية.
لذا فإن مقدمات السكري يمكن عكسها؟
يمكن عكس مسار ما قبل السكري تمامًا. من خلال الدعم المناسب والتدخل الصحيح ، يمكن عكس ذلك بسرعة كبيرة. مع مرضانا نقوم بعكس ما قبل السكري في ثلاثة أشهر.
جزء من المشكلة هو شركات التأمين. لا أحد يعالج مقدمات السكري لأنه ليس من المربح القيام بذلك. ومع ذلك ، فإن مرضى السكر هم مرضى مربحون حقًا.
تتضمن كل خطة تأمين فحصًا سنويًا لمرض السكري يتم دفع ثمنه بالكامل. لكن لا أحد يعرف ذلك لأن شركات التأمين عمومًا لا تخبر الناس بذلك. لا يريدون أن يكتشف الناس أنهم مصابون بمرض السكري لأنه يتعين عليهم بعد ذلك إنفاق الأموال على علاجهم.
أنا الآن في السابعة والأربعين من العمر. لو لم أقم بتعديل ما كنت أعانيه من مرحلة ما قبل السكري وفقدت كل هذا الوزن ، مع يقين بنسبة 100 في المائة تقريبًا ، لأصبحت مصابًا بالسكري. الفرق في تكاليف العمر هو 500000 دولار عند مقارنة مريض السكر بغيره.
ولكن من خلال استثمار بضعة آلاف من الدولارات في أدوية المراقبة المستمرة للسكري والعلاجات ، تمكنت من توفير مائة ضعف ذلك.
تتمثل رؤيتنا طويلة المدى في تغيير النظام وجعل صناعة التأمين تفكر في الأمور بشكل مختلف.
لمزيد من المعلومات حول Zone.Health ، يمكنك العثور عليها على الموقع الالكتروني أو على الانستجرام.
