كرّس تشيرفين جعفرية حياته المهنية لمساعدة الناس على تحسين صحتهم الجسدية والعقلية. بصفته المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعلامة التجارية سمبيوتيكا النظيفة والمدعومة علميًا للمكملات الغذائية ، والتي تم إطلاقها مؤخرًا في الإمارات العربية المتحدة ، فهو رمز للكثيرين في مجال الصحة والعافية.
باحثًا مدى الحياة عن الحقيقة والمعرفة ، تشمل مجالات خبرته الواسعة الطب الشرقي والغربي ، وطب الجزيئات الصحيحة بالكميات الصحيحة ، وإزالة السموم ، والزراعة الحيوية. إلى جانب كونه مؤسس سمبيوتيكا والوجه الإعلامي لها ، فإنه يستضيف أيضًا بودكاست Wake the Fake Up ، والذي يتميز بمحادثات مقنعة مع بعض الخبراء الرائدين في العالم في الكيمياء الحيوية وعلم التخلق والفلسفة والتغذية والحياة المستدامة.
تم تأسيس سمبيوتيكا في الولايات المتحدة ، وهي توفر مكملات لتعزيز اللياقة البدنية والطاقة والمناعة وصحة القلب وصحة الأمعاء وصحة الدماغ والمزيد. بعد أن توسعت مؤخرًا في منطقة الشرق الأوسط ، أصبح مسحوق الماتشا العضوي ومكملات النوم وأكياس فيتامين سي وغيرها من المنتجات الأكثر مبيعًا متوفرة الآن في الإمارات العربية المتحدة لأول مرة.
يتحدث تشيرفين إلى ليف هيلثي عن علاقته بتراثه الإيراني ، وأهمية الكبد ، وعن أسباب معاناة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من الإجهاد واعتلال الصحة.
هل أنت متحمس للعمل في الشرق الأوسط؟
عائلتي من إيران. لكنني ولدت في أمريكا ولم أزر الشرق الأوسط مطلقًا. كان ذلك يثقل كاهلي لفترة طويلة. لذلك يبدو الأمر وكأنه حلم أصبح حقيقة الآن بالتواصل مع العديد من الأشخاص الملهمين والمتحمسين من المنطقة الذين يهتمون حقًا بما يحدث في العالم.
هذه هي فرصتي الأولى للعودة إلى الوطن حيث أنتمي. كانت هناك سحابة مظلمة تغطي المنطقة لعقود ، وقد وضع الناس بعض الافتراضات السخيفة حولها. لكن آلة الدعاية الآن لا تعمل بالشكل الذي كانت عليه من قبل. يمر الشرق الأوسط بتجربة صوفية ضخمة. يبدو الأمر أشبه بطقوس العبور ، وحدوث الكثير من الأشياء الجميلة.
هل تغيرت التصورات عن المنطقة؟
نعم ، الشرق الأوسط غني بالثقافة والتاريخ. مكتسياً بالألوان والأصوات والأطعمة الرائعة. حان الوقت للاعتراف بذلك
الأشخاص الذين يديرون ذلك في الشرق الأوسط ، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة ، يهتمون حقًا بالصحة والحركة والتعليم. إنهم يضعون اللوائح في مكانها حتى يتمكن الناس من ترك أبوابهم مفتوحة ولا داعي للقلق بشأن بعض الأخطاء الصغيرة. عندما لا تكون في حالة من جنون العظمة والندرة ، فذلك يغير شكل وعيك بالكامل. كانت سان فرانسيسكو في يوم من الأيام أجمل مكان على الإطلاق ، لكن الآن لا يمكنك المشي في الشوارع. إنها مثل مدينة الأشباح ، كما أن البنية التحتية مهمة. أنا متحمس حقًا اعتقدت دائمًا أن دبي تدور حول المادية ، مثل [لاس فيجاس]. لكن خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية ، أدركت أنها تتطور ، ومختلفة تمامًا عما كنت أعتقده.
كيف تختلف سمبيوتيكا عن ماركات المكملات الأخرى؟
سمبيوتيكا عبارة عن مزيج من الابتكار والثقة والقيام بالأشياء بشكل مختلف والرغبة في مساعدة الناس. لقد كنت في مجال الصحة طوال حياتي. لقد تلقيت إرشادًا وتعليمًا وإشرافًا من قبل بعض العقول الأكثر توسعًا في مجالات الصحة ، والأيورفيدا ، وطب الأعشاب التقليدي ، وطب الأعشاب التقليدي الصيني ، والرعاية الوباثية. لدي فهم عميق لعلم الوراثة وتطور الجسم.
لقد كان من دواعي الشرف لي أن أحظى بهؤلاء الموجهين وأن أتعرف على الدكتور رودولف شتاينر في مثل هذه السن المبكرة. أنشأ تعليم والدورف والزراعة الديناميكية الحيوية ، وكان عالِمًا وفيلسوفًا روحيًا في أواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين. اخترع نظامًا يسمى الأنثروبولوجيا ، وهو حكمة الإنسان. إنه يبحث في علم الكونيات العميق والعلاقة بين قلب الإنسان وتطور العالم.
إنه حرفياً عكس الزراعة الأحادية ومشاريع البناء الكبيرة وكل هذه الأشياء المختلفة التي تدمر الأرض وتنتج منتجات مدعومة ورهيبة.
كان هذا حيث خطرت لي فكرة سمبيوتيكا. المدير التنفيذي وشريكي في العمل ، شهاب علمي ، صديق الطفولة. تواصل معي بعد حوالي عام من بدء سمبيوتيكا. إنه رجل ناجح للغاية وله قلب كبير. قال ، “أريد أن تتذكرني فتاتي الصغيرتان لمساعدة العالم ، وليس لكسب المال.”
بعد أن قضيت وقتًا في الأدغال رجعت برؤية جديدة، وجلست مع الشامان وهنا كانت البداية. لقد تحولت إلى كائن جديد كلياً. في الواقع ، عدت إلى ذاتي البالغة من العمر 12 عامًا. لقد كان انفجارًا جذريًا في رحلة الحياة. شعرت أن الوقت قد حان لإجراء تغيير في مفهوم المكملات الغذائية.
أنا مهتم بالطعام باعتباره دواء ، كما أعلم أيضًا أن التربة والدورة الهيدرولوجية قد دُمرت. لا تدخل العناصر الغذائية إلى طعامنا ، حتى لو كان عضويًا. كانت تلك هي الشرارة التي أطلقت سمبيوتيكا. منذ ذلك الحين ، كانت رحلة أفعوانية وكان لدينا الكثير من الأشخاص يقفزون على متنها. لدي فريق رائع يقدم الثبات والشِدة والحماس.
لماذا كانت ناجحة جدا؟
نحن العلامة التجارية التكميلية الأسرع نموًا في العالم الآن. لقد حطمنا كافة الأرقام القياسية خلال السنوات الثلاث الماضية. لقد فعلنا كل ذلك داخليًا وبدون رأس مال خارجي. كان الأمر صعبًا في البداية ، لكنه منحنا القدرة على تطوير الأشياء بطريقتنا الخاصة والقيام بأشياء خارجة عن المعتاد.
لسنا شركة ذات ربح مرتفع ، لكننا نصنع أفضل المنتجات. منذ البداية قلت إننا لن نضحي بأي شيء. كنا بصدد صنع منتجات عالية الجودة ، بغض النظر عن التكلفة. كنت أعلم في وقت ما ، أننا سنتعادل وكان ذلك على وشك النجاح. لقد أنشأنا الثقة في صناعة المكملات من خلال إظهارنا للعملاء أننا نهتم حقًا ونتحلى بالشفافية. يمكنك أن ترى هذا في قوائم المكونات الخاصة بنا ومن أين نصدر الأشياء. نحن نهتم جميعًا بتعليم الناس فوائد المكملات الغذائية. يحتاج الناس أن يفهموا حقًا ما هو الجلوتاثيون و ثلاثي الببتيد ، وكيف يعمل إيقاعنا اليومي ونظام الغدد الصماء.
أنت بحاجة إلى المعرفة الأساسية من أجل اتخاذ قرار يساعدك. إذا كنت تستمع فقط إلى شخص ما يخبرك بما يجب عليك فعله ، فيمكنك فعل ذلك لبضعة أسابيع أو أشهر ، ثم الانتقال إلى الشيء التالي. يبدو الأمر كما لو كنت في المدرسة عندما تضطر إلى إجراء اختبار. يمكنك حفظها في الليلة السابقة للامتحان والتألق بها ، ولكن بعد ذلك بثلاثة أو أربعة أيام لا يمكنك تذكر أي منها لأنك لا تهتم بها. نفس الشيء مع التثقيف الغذائي وفهم كيفية عمل أجسامنا.
ما هي الخطوة التالية؟
لقد أطلقنا للتو ما أسميه “سمبيوتيكا 3.0” من حيث تطوير المنتج. آخر صيغتين لدينا خارج الصندوق تمامًا ، وأشياء لم يتم القيام بها من قبل. يستثمر الناس فينا كثيرًا ونحن نتوسع في جميع أنحاء العالم. نريد أن يتم الاعتراف بنا كحركة تساعد الناس. لقد منحتني مستوى من الطاقة لا أستطيع حتى تصديقه. إنه مصدر إلهامي ولهذا أعمل بجد.
أشعر بالتواضع حقًا لما يحدث وعدد الأشخاص الذين يقفزون معنا وينشرون الكلمة عن الصحة الجيدة. بعد كل شيء ، لا أحد يأتي لإنقاذنا. أنت طبيبك وعالمك. الأمر كله يتعلق بالمراقبة المباشرة وتطوير منظور صوفي عميق. بمجرد أن يأخذ الناس ملكية صحتهم ، يمكن أن يكونوا أصحاب السيادة على جسدهم وعقلهم وروحهم.
كيف تثقف الناس؟
سمبيوتيكا جزء من صندوق الأدوات. نعلم الناس عن النوم والنظام الغذائي وكيف نتأثر بالمادية والتكنولوجيا. نحن نساعد الناس على إيجاد التوازن فأنت المسؤول عن اصطحاب جسمك نحو حالة صحية ومزدهرة ، أو نحو الألم والتوتر والإحباط والمرض.
إن فهم كيفية عمل المناعة الذاتية والأمراض أمر بالغ الأهمية. الأساسيات هي الأهم ، وبعد ذلك يمكنك إضافة المكملات الغذائية والطعام الجيد وشرب الماء الجيد والحركة.
أنا متحمس حقًا لعودة الصحة إلى الشرق الأوسط ولجذب المزيد من الناس إلى طريقة التفكير هذه. المنظور المميز مهم جدا، يؤدي إلى تبديل شخص ما ، وجعله يرغب في التحقيق.
بعد كل شيء ، تقوم العديد من المدارس بتلقين الأطفال في سن مبكرة وإيقاف حدسهم. لا ينبغي أن يتعرض الأطفال لذلك. إنهم بحاجة إلى بناء تطورهم الخاص وأن يكونوا محاطين بالفن. هذا هو السبب في أن الكثير من البالغين يصبحون شديدو المادية.
أنا من أشد المعجبين بالعلوم ، لكني أخلق الفرضيات وأختبر الأشياء ولا أكون ميكانيكيًا. إذا كنا ميكانيكيين للغاية ، فإننا نفقد كل الفنون في الحياة ، وجمال العالم الطبيعي. هدفي هو إعادة ذلك من خلال العلم المثبت.
كيف يمكننا أن نصبح أكثر فطنة؟
يتعلق الأمر باكتساب فهم عميق ومنطقي لنفسك. إجراء تدقيق على نمط حياتك وفحص أسباب القلق والتوتر. في بعض الأحيان يمكن أن تكون المشكلة. لكن في كثير من الأحيان يمكننا أن نكون سريعين جدًا في الحكم وتوجيه أصابع الاتهام ولعب دور الضحية. إذا تعاملت مع هذا ، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من أنت حقًا. هذا يمكن أن يفتح الكثير من الذكريات المختلفة التي جعلتك تجسد الغضب والاستياء والإحباط. إنه ليس شيئًا محبطًا. إنها مجرد الأزمة التي يجب أن تمر بها حتى تخرج أقوى.
تنص جميع أنظمة المعتقدات القديمة على أنك إذا واصلت التفكير في نفس الأشياء ولم تفعل أي شيء حيال ذلك ، فسوف تأخذ هذه المشاعر إلى الحياة التالية. انا اؤمن بذلك بقوة. لكن القول أسهل من الفعل. يتطلب الأمر الكثير من الالتزام وحب الذات. حب الذات هو حقًا أصل كل شيء. إذا كنت تريد التعرف على كيفية عمل الجسد أو كيفية عمل الفلسفة ، فأنت بحاجة إلى اختيارك. ليس عليك حرق نبات المريمية في الصحراء أو إقامة حفل. كل ما تحتاجه هو أن تكون متأصلًا ومتجذرًا إلى الأرض من الرأس إلى القدم وأن تتمتع بحب عميق للذات. إنه إجراء تأديبي ويجعلك أكثر استنارة.
هل يحتاج المزيد من الناس لممارسة حب الذات؟
قطعاً. إنه قوي حقًا. بالنسبة للنساء ، تعد دورة القمر الخاصة بهم وقتًا عميقًا حقًا للتواصل مع طفلهم الداخلي. من الجنون كيف تقوم المجتمعات الغربية بقمع هذا الأمر باستخدام وسائل منع الحمل. إنها أجمل تجربة على وجه الأرض.
إنه لمن الجنون ما فعلناه بأرضنا. وهو خارج عن السيطرة والناس يعيشون هوية مزيفة. إنهم غاضبون ومحبطون ، ويبحثون عن أشياء ليست في صالحهم ، ويبحثون عن ملاذ. هذا هو سبب كل الآلام. تخرجنا وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام من الحاضر وليس لدينا العناصر الغذائية الصحيحة في أجسامنا أيضًا. ليس لغزًا سبب تفاقم مرضنا.
لكن ما عشناه للتو خلال العامين الماضيين كان شيئًا إيجابيًا. لقد أيقظ الكثير من العقول والأجساد والأرواح. يريد الناس الآن اتخاذ إجراءات فعلية وإنشاء مجتمع مزدهر.
على الرغم من انهيار البنى التحتية ومعاناة الناس ، من المهم ألا تدع كل ذلك يتحكم فيك. نحن بحاجة إلى رؤية الأزمة الصحية اليوم على أنها مزحة أو ضحكة كونية. إذا ذكرنا أنفسنا بأننا نتحرك ونتدفق خلال هذا الوقت ، فإنه يزيل الضغط. عندما لا تكون في حالة خوف ، يمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة ، بدلاً من مجرد امتلاك عقلية “مشكلة – رد فعل – حل”.
نحن بحاجة إلى أن نكون أحرارًا في عقولنا وقلوبنا وأرواحنا ، وهذا يبدأ بحب الذات. الأمر كله داخلي ويتعلق بتغيير الأشياء التي نقوم بها كل يوم والتي يمكن أن تخرجنا عن المواءمة. نحن بحاجة للقيام بذلك قبل أن نحاول مساعدة أي شخص آخر
هل بعض الناس مهووسون بالصحة؟
لا داعي للقلق بشأن كل شيء صغير. كل ما تحتاجه هو أن يكون لديك شغف بالصحة الجيدة والرغبة في فهم كيفية عمل جسمك. مرة أخرى ، يعود الأمر إلى كونك متعلمًا. إذا كنت تسعى للحصول على صحة مثالية ، أو تريد أن تبدو بطريقة معينة ، فإنك ستسعى لتحقيق ذلك طوال حياتك. ولكن ، إذا كان هدفك هو الشعور بالرضا ، فإن الآثار الجانبية هي جماليات جيدة. الأمر كله يتعلق ببناء الزخم في الاتجاه الصحيح. إذا بدأت في القيام بأشياء صغيرة هنا وهناك ، فإنك تبدأ في خلق مساحة أكبر لحب الذات. سواء كان ذلك لتقليل الأطعمة المصنعة أو قضاء الوقت أمام الشاشات ، أو الذهاب إلى الفراش مبكرًا ، فأنت تقوم بإنشاء ممارسة وإجراء تغييرات.
كيف نحافظ على صحتنا في الصحراء؟
أنا من أشد المعجبين بالشمس. إنه المشغل الرئيسي لجهاز المناعة وإنتاج الميلاتونين ، ويساعدك على النوم بشكل أفضل. لكن التعرض الكامل لأشعة الشمس ليس فكرة جيدة في الصحراء. تحتاج أيضًا إلى مراعاة لون بشرتك وتذكر أن الشمس تختلف عند السفر.
تعتبر الحركة ، والتأريض على الأرض ، وعمل التنفس ، ومعرفة من أين تأتي المياه الخاصة بك كلها مهمة للغاية. أشرب مياه الينابيع لأنها مياه حية تخترق الخلايا وتنتج ترطيبًا داخل الخلايا. يقوم الناس فقط بضخ الماء الذي يستنزفهم من أشياء كثيرة بدلاً من ترطيبهم. إن التأكد من وجود أملاح مناسبة في نظامك الغذائي وفلتر للاستحمام أمر بالغ الأهمية أيضًا ، خاصة في الصحراء. الاستحمام في مياه نظيفة لا يقل أهمية عن شرب الماء النظيف.
لماذا الكبد مهم؟
الكبد هو العضو الأكثر نشاطًا في الجسم. إنه يفعل أكثر من غيره ولكنه الأكثر غير المعترف به. إنه يتحمل عبء الحياة الثقيل ، وهو الخيميائي الرئيسي في الجسد. إنه يحول السموم إلى مغذيات ، وهو المكان الذي نخزن فيه كل الجليكوجين وننتج الهرمونات. نتعلم المزيد عنها كل يوم. ومن المثير للاهتمام ، أن والدي اعتاد أن يناديني بـ جيقار ، والتي تعني بالفارسية الكبد ، لأن الكبد هو الذي يبقيك على قيد الحياة.
تنظف الصفراء الكبد ، ولكن إذا تناولت أطعمة سامة يمكن أن تصاب بالركود ومن ثم ستنتهي السموم في مجرى الدم وتخرج من خلال رئتيك. من أجل الحصول على كبد صحي ومزدهر ، يجب أن نفهم تأثير الجمع بين الأطعمة المختلفة وأن نكون حذرين بشأن الأدوية التي نضعها في أجسامنا.
الإحصاءات مذهلة. قد يكون كبدك غير نشط بنسبة 90 في المائة ، وقد تظل بدون أعراض. هذا مخيف. إذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح ، فإن نظام التمثيل الغذائي الخاص بك يتوقف ، ويمكن أن تصاب بمرض السكري أو حالات أخرى. بعد كل شيء ، الكبد هو الذي ينظم جلوكوز الدم. إنه يرسل إشارات إلى البنكرياس لإفراز الأنسولين ، وليس العكس. يعد الكبد حقًا حجر الزاوية في نظامنا البيئي الصحي بالكامل ، وعلينا الاستمرار في إعادة بنائه والعمل على إبقائه حيويًا وصحيًا.
أركز حاليًا على فهم أفضل للكبد والتواصل معه حقًا. قال أطباء طب الأعشاب الصيني التقليدي إن الكبد هو المكان الذي نخزن فيه كل غضبنا وإحباطنا. إذا كان رد فعلك سريعًا ، أو شعرت بالإحباط بسهولة ، فمن المرجح أن يكون لديك ركود في الكبد. تشمل العلامات الجسدية اختفاء الفك ، وعينين صفراء ، وبقع في الجلد ، ووذمة في قدميك.
الشيء الرائع في الكبد هو أن لديك فرصة لإعادة بنائه. ما لم تكن قد عبرت إلى المرحلة المتأخرة التي تأتي مع أشياء مثل تليف الكبد. هناك طرق عديدة ومختلفة لاستكشاف صحة الكبد.
لمزيد من المعلومات حول سمبيوتيكا ، تفضل بزيارة Cymbiotika.ae أو cymbiotikame.
